زيارة مجموعة من المثقفين والنخب الألمان لمركز بحوث الحوزة والجامعة

٢۷ مايو ٢٠١٣ | ٠٩:٢٣ رقم الخبر : ٢٥٢٨٨ الاخبار
عدد القراءات:١٨١٠
 
جرى عصر يوم الخميس في 29 فرودين ماه/ 19 نيسان زيارة لثلة من المثقفين والنخب الألمان لمركز بحوث الحوزة والجامعة، والتي كانت تضمّ عدداً من العلماء الأوروبيين الباحثين في العلوم الإسلامية.
وبناء على التقرير الخبري للعلاقات العامة لمركز بحوث الحوزة والجامعة؛ فقد تم دعوة هذه المجموعة من قبل مؤسسة الثقافة والعلاقات الإسلامية في إيران، للتعرّف على مركز بحوث الحوزة والجامعة والوقوف على نشاطاته، بالإضافة إلى التعرّف على طرق التحقيق وموضوعاتها العلمية.
وتألّفت هذه المجموعة من البروفسورة "جسيكا غيناهيش" الأستاذة في التاريخ الدولي والصلح والحرب، من كلية العلوم الإسلامية في جامعة "كلن" الألمانية، الدكتورة "زابينه هيرات" أستاذة تاريخ الفن، والعضو في مؤسسة التراث الثقافي في مدينة "بروس" الألمانية، البروفسور الدكتور "ألبرشت هوف هاينس" أستاذ الاستشراق والدراسات الإسلامية في جامعة "أوسلو" في النروج، الدكتور "سيد مهدي حسني رياضي" أستاذ الدراسات الإيرانية واللغة الفارسية في جامعة "كلن" الألمانية، الدكتور "غونتر أورت" أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة "درسدن" الألمانية، والسيد "الهاكام سوخني" ماجستير في الدراسات الإسلامية في جامعة "أوسنابروغ" الألمانية.
ومن طرف مركز بحوث الحوزة والجامعة حضر كلٌّ من: رئيس المركز حجة الإسلام والمسلمين الدكتور سعيدي روشن، وآية الله الغروي رئيس قسم العلوم السلوكية، حجة الإسلام والمسلمين حسن آقا نظري رئيس قسم العلوم الاجتماعية، الدكتور محمد فتح علي خاني رئيس قسم العلوم الإسلامية، حجة الإسلام والمسلمين الدكتور السيد هادي عربي المعاون التحقيقي والعلمي، والدكتور عبد الله توكلي معاون التطوير الإداري وتنمية الموارد البشرية لمركز بحوث الحوزة والجامعة.
في مستهل اللقاء، رحّب حجة الإسلام والمسلمين الدكتور سعيدي روشن بالضيوف الكرام، ثم قدّم تعريفاً مختصراً عن مركز بحوث الحوزة والجامعة. وبعده قام كلٌّ من رؤساء أقسام: العلوم السلوكية والإسلامية والاجتماعية؛ بعرض مختصر لنشاطات قسمه.
وبعد ذلك أظهر الضيوف سعادتهم بكونهم في مدينة قم ـ مركز العلم الشيعي، وقدّموا عدّة أسئلة حول مسائل فلسفية وحول نظرة الإسلام نحو: الصلح، وخلق الإنسان، والفن، وسمعوا من الطرف المقابل أجوبة على هذه الأسئلة.
التحديث الاخير٢٤ يونيو ٢٠١٥

تعليقكم :