یرتبط الاقتصاد الیوم (فی أبعاده المختلفة) بظاهرة النقد والرصید والقضایا المتعلّقة بعرض النقد والسیاسات النقدیة والمالیة. و قد استطاعت آلیة إیجاد الدین والرصید بمعناه الواسع، أن تؤثّر علی أساس القضایا الاقتصادیّة بحیث لا یمکن فهم الظواهر الاقتصادیّة بشکل صحیح، دون الدراسة المعمّقة لهذه الآلیة فی الإطار العام للأبحاث المرتبطة بالنقد والرصید والمصرف، بالإضافة إلی أثرها فی معرفة النقد والأرضیة لمعرفة حقیقة نسبة الفائدة والمشاکل الناجمة عن ذلک. هذا الکتاب محاولة لتفسیر ماهیة نسبة الفائدة و ضرورة استبدالها بنسبة الربح و هو فی أربعة فصول: مفهوم النقد و أبعاده الاقتصادیّة، تکامل النقد و أقسامه، أحکام النقد الفقهیّة، توجیهات الفائدة و أجوبتها. و قد ترجم الکتاب إلی اللغة الانجلیزیة والعربیّة