الأسالیب المضرّة فی التربیة الإسلامیّة
تتحقّق الأهداف والبرامج التربویة من خلال تطبیق المناهج الصحیحة والفاعلة من جهة، و ترک المفاهیم الخاطئة و عدیمة الفائدة من جهة اُخری، و بعبارة اُخری إنّ مسار التربیة کما یتطلّب خطوات إیجابیّة یقتضی التحرّز من إجراءات فی المقابل.
ففی المصادر الإسلامیّة، نواجه آیات و روایات عدیدة، قد منعت عن بعض الأعمال، التی تستتبعها آثار و عواقب سیّئة قطعاً فیما إذا ارتکبت.
إنّ هذه الاُطروحة، تتعرّض إلی دراسة مثل هذه الأفعال فی دائرة التعلیم والتربیة و آثارها السیئة، و تأثیرها فی ترکیز سلبی حول الذات فی المتربّی.
إنّ هذه الأعمال عبارة عن: الأسماء غیر المناسبة والألقاب غیر اللائقة، التمییز، الإجبار والإکراه، الاحتقار والإهانة، النزاع والجدل، و عدم التطابق بین قول المربّی و عمله.
و فی الختام هناک إشارة إلی عوامل و دوافع استخدام مثل هذه الأسالیب.
محمّدرضا قائمی مقدّم، تاریخ المصادقة 2001م